كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

١٩- باب النجاسة وتطهيرها - ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن العرنيين إنما أبيح لهم في شرب أبوال الإبل للتداوي لا أنها طاهرة - ج: 4 - ص: 231

وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ، وَتَرَكَهُمْ فِي الرَّمْضَاءِ» (١) . [٤: ٤٠]

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْعُرَنِيِّينَ إِنَّمَا أُبِيحَ لَهُمْ فِي شُرْبِ أَبْوَالِ الْإِبِلِ لِلتَّدَاوِي لَا أَنَّهَا طَاهِرَةٌ

١٣٨٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ سُوَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بِأَرْضِنَا أَعْنَابًا نَعْتَصِرُهَا، وَنَشْرَبُ مِنْهَا، قَالَ: «لَا تَشْرَبْ» قُلْتُ: أَفَنَشْفِي بِهَا الْمَرْضَى؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

---

(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه البخاري (١٥٠١) في الزكاة: باب استعمال إبل الصدقة وألبانها لأبناء السبيل، عن مسدد، عن يحيى القطان، به.
وأخرجه النَّسَائي ٧/٩٧ من طريق يزيد بن زريع، عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٤١٩٢) في المغازي: باب قصة عكل وعرينة، و (٥٧٢٧) في الطب: من خرج من أرض لا تلائمه، والنسائي ١/١٥٨ في الطهارة: باب بول ما يؤكل لحمه، وابن خزيمة في " صحيحه " (١١٥) من طريق يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، به.
وأخرجه أحمد ٣/١٧٠ و٢٣٣، ومسلم (١٦٧١) (١٣) من طرق عن سعيد، عن قتادة، به.
وأخرجه أحمد ٣/١٦٣ و١٧٧ و٢٨٧ و٢٩٠، والبيهقي في " السنن " ١٠/٤ من طرق عن قتادة، به.
وتقدم قبله من طريق سِمَاكٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ، وبرقم (١٣٨٦) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أنس، وخرجته من طرقه هناك.