للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَمْ تَكِلْهُ لَرَجَوْتُ أَنْ يَبْقَى أَكْثَرُ» (١) . [٥: ٥٠]

ذِكْرُ مَعُونَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الشَّيْطَانِ حَتَّى كَانَ يَسْلَمُ مِنْهُ

٦٤١٦ - أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ شَيْطَانٌ» ، قَالُوا: وَلَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلِي، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ» (٢) . [٣: ٣]


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسحاق بن إبراهيم: هو ابنُ راهويه وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه هناد بنُ السري في "الزهد" (٧٣٦) ، وعنه الترمذي (٢٤٦٧) في صفة القيامة: باب رقم (٣١) عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٠٩٧) في الخمس: باب نفقة نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته، و (٦٤٥١) في الرقاق: باب فضل الفقر، وابن ماجة (٣٣٤٥) في الأطعمة: باب خبز الشعير، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وأخرجه مسلم (٢٩٧٣) في الزهد، عن أبي كريب، كلاهما عن أبي أسامة.
وأخرجه أحمد ٦/١٠٨ عن سريج، عن ابن أبي الزناد، كلاهما عن هشام بن عروة، به.
(٢) إسناده قوي. بشر بن معاذ العقدي روى له أصحابُ السنن إلا أبا داود، وذكره المؤلف في "الثقات"، ووثقه النسائي في " أسماء شيوخه "، وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق، وقال مسلمة بن قاسم: بصري ثقة صالح، ومن فوقه من رجال الشيخين غير صحابيه شريك بن طارق -وهو =

<<  <  ج: ص:  >  >>