للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ مِمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِ كَانَ هُوَ الْكَرِيمُ دُونَ النَّسِيبِ الَّذِي يُقَارِفُ مَا حُظِرَ عَلَيْهِ

٦٤٨ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ قَالَ: "أَتْقَاهُمْ" قَالُوا لَسْنَا عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ قَالَ: "فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونَنِي خِيَارُكُمْ١ خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ إذا فقهوا" ٢. [٣: ٦٥]


١ لفظ البخاري ومسلم وأحمد "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام" وفي رواية لهم "خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام".
٢ إسناده صحيح على شرط البخاري، فإن محمد بن سنان- وهو الباهلي- من رجال البخاري، ومن فوقه على شرطهما.
وأخرجه البخاري "٣٣٧٤" في أحاديث الأنبياء: باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} من طريق المعتمر بن سليمان،
و" ٣٣٨٣"باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} ، و "٤٦٨٩" في التفسير: باب {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} من طريق أبي أسامة وعبيدة بن سليمان، ثلاثتهم عن عبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٣٣٥٣" في الأنبياء: باب {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} عن علي بن عبد الله المديني، و"٣٤٩٠" في المناقب: باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى..} عن محمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>