وأخرجه الطحاوي ٤/٦٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، بهذا الإسناد وأخرجه عبد الرزاق "١٤١٣٣" عن معمر، وابن الجارود "٦١٠"، والطبراني في "الكبير"١١٩٩٦" من طريق داود بن عبد الرحمن العطار، والبيهقي ٥م٢٨٨ - ٢٨٩ من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن معمر، به. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٤/١٠٥ وقال: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ورجاله ثقات. وقال البيهقي: وكذلك رواه داود بن عبد الرحمن العطار، عن معمر موصولاً، وكذلك روي عن أبي أحمد الزبيري، وعبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، عن الثوري، عن معمر، وكل ذلك وهم، والصحيح عن معمر، عن يحيى، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً. ثم رواه من طريق الفريابي، حدثنا سفيان، عن معمر فذكره مرسلاً وقال: كذلك رواه عبد الرزاق، وعبد الأعلى، عن معمر، وكذلك رواه على بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً. قلت: رواية عبد الرزاق المرسلة رواها ابن الجارود من طريقه في "المنتقى" "٦٠٩" وتعقب ابن التركمان البيهقي بقوله: على أن عبد الرزاق رواه أيضاً عنه متصلاً "وقد تقدم ذكرنا له". وقال: حاصله أنه اختلف على الثوري فيه، فرواه عنه الفريابي مرسلاً، ورواه عنه الزبيري والذماري متصلاً، واثنان أولى من واحد، كيف وقد تابعهما =