للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ ثَالِثٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ الْمِسْكَ طَاهِرٌ غَيْرُ نَجِسٍ

١٣٧٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْمِسْكُ هُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ» (١) . [٤: ١]


= الحديث، وباقي رجال إسناده على شرطهما إلا أن سليمان بن حيان مع كون الشيخين خرجا له، فقد قال الحافظ في " التقريب ": صدوق يخطىء.
وأخرجه أحمد ٦/١٠٩ و١٩١ و٢٢٤، ومسلم (١١٩٠) (٤٠) ، والنسائي ٥/١٤٠، والبيهقي ٥/٣٥، من طرق عن الأعمش، عن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/١٠٩ و٢٠٧، ومسلم (١١٩٠) (٤١) ، وابن ماجة (٢٩٢٧) في المناسك، والبيهقي ٥/٣٥ من طرق عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ.
وتقديم تخريجه من بقية طرقه فيما قبله، فانظره.
(١) فياض بن زهير: ذكره المؤلف في " الثقات " ٩/١١، وقد توبع عليه، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد ٣/٣١ و٤٧، والترمذي (٩٩٢) في الجنائز من طريق وكيع بهذا الإسناد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه من طرق عن شعبة به: أحمد ٣/٨٧، ٨٨، ومسلم (٢٢٥٢) في الألفاظ من الأدب: باب استعمال المسك، والترمذي (٩٩١) ، والنسائي ٤/٣٩، ٤٠ و٨/١٥١ و١٩١، وصححه الحاكم ١/٣٦١، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد ٣/٣٦ و٤٠ و٤٦ و٦٣، والطيالسي (٢١٦٠) ، وأبو داود (٣١٥٨) ، والنسائي ٤/٤٠ من طرق عن المستمر بن الريان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد. وصححه الحاكم أيضاً ١/٣٦١، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>