وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٧٥٦) من طريق حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، به. (١) تحرف في الأصل إلى "سليمان"، والتصويب من "التقاسيم" ٣/لوحة ٢٩٤. (٢) قال الإمام النووي في " شرح مسلم " ١٥/١٣٧: قال العلماء: هو على وجه الإغلاظ والزجر عن مثل قوله، لا أنه يعتقد أنه عدو الله حقيقة، إنما قاله مبالغة في إنكار قوله، لمخالفته قَوْلِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَكَانَ ذلك في حال غضب ابن عبَّاس لشدّة إنكاره، وحال الغضب تُطلق الألفاظ، ولا يُراد بها حقائقها، والله أعلم. وقال ابن التين فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١/٢١٩: لم يرد ابن عباس إخراج نوفٍ عن ولاية الله، ولكن قلوب العلماء تنفر إذا سمعت غيرَ الحق، فَيُطْلِقونَ أَمثالَ هذا الكلام لقصد الزجر والتحذير منه وحقيقته غيرُ مرادة.