وأخرج عبد الرزاق (٢٠٥١٩) ، ومسلم (٢٣٣٨) (٩٦) ، وأبو داود (٤١٨٦) في الترجل: باب ما جاء في الشعر، والنسائي ٨/١٨٣، وابن سعد ١/٤٢٨ من طريقين عن أنس، قال: كَانَ شَعر رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أنصاف أذنيه. وأخرجه أحمد ٣/١٣٥، وابن سعد ١/٤٢٨ و ٤٢٨-٤٢٩ من طريقين عن أنس، قال: كان شعره لا يجاوز أذنيه. وأخرج أبو داود (٤١٨٥) ، وعنه البيهقي في "الدلائل" ١/٤٢١ من طريق عبد الرزّاق، عن معمر، عن ثابت، قال: كان شَعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شحمة أذنيه. قلت: والرجِلُ من الشعر: هو الذي بين الجعودة والسبوطة، والجعد: خلاف السبط، والسبط: هو المنبسط المسترسل. (١) تحرفت في الأصل إلى "شابه"، والمثبت من موارد الحديث. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. وأخرجه أحمد ٣/٢٥٤، وابن سعد في "الطبقات" ١/٤٣١-٤٣٢ =