وأخرج عبد الرزاق (٢٠٣٤٤) عن معمر، عن الحسن، أن عمران بن الحصين نظر إلى رجل في يده فتخ من صُفر، فقال: ما هذا في يدك؟ قال: صنعته من الواهنة، فقال عمران: فإنه لا يزيدك إلا وهناً. والواهنة: قال صاحب "النهاية"٥/٢٣٤: عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقي منها، وقيل: هو مرض يأخذ في العضد، وربما علق عليها جنس من الخرز، يقال لها: خرز الواهنة، وهي تأخذ الرجال دون النساء، وإنما نهاه عنها، لأنه إنما اتخذها على أنها تعصمه من الألم فكان عنده في معنى التمائم المنهي عنها. ١ خالد بن عبيد المعافري لم يوثقه غير المؤلف، ولم يرو عنه غير حيوة بن شريح، ومشرح بن هاعان حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. وأخرجه الحاكم ٤/٢١٦،والبيهقي ٩/٣٥٠ من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب عن أبي وهب بهذا الإسناد وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد٤/١٥٤،وأبو يعلى (١٧٥٩) ، والطحاوي ٤/٣٢٥، والطبراني ١٧/ (٨٢٠) ، والحاكم ٤/٤١٧ من طرق عن حيوة بن=