وأخرجه أحمد ١/٢٩٧، والترمذي ٢٩٨٠ في التفسير: باب ومن سورة البقرة، والطبري ٤٣٤٧، والنسائي في التفسير وفي عشرة النساء من "الكبرى" كما في "التحفة" ٤/٤٠٤، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٤٨، والطبراني ٢١٣١٧، والبيهقي ٧/١٩٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/١٩٨ من طرق عن يعقوب القمي، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ١/٦٢٩، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"، والضياء في "المختارة". وقوله: "حولت رجلي الليلة" قال ابن الأثير في "النهاية": كنى برحله عن زوجته، أراد به غشيانها في قبلها من جهة ظهرها، لأن المجامع يعلو المرأة ويركبها مما يلي وجهها، فحيث ركبها من جهة ظهرها كنى عنه بتحويل رحل، إما أن يريد به المنزل والمأوى، وإما أن يريد به الرحل الذي تركب عليه الإبل وهو الكور.