للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ تَرْكُ اللَّعْنِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ فِي قُنُوتِهِ إِذَا كَانَ مِمَّنْ يَفْعَلُ ذلك

٥٧٤٧ - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ

عَنِ بن عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ: "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ" فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا" وَدَعَا عَلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران:١٢٨] ١ [٤:٥]


== "مسند علي"، قال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو زرعة لا بأس به، وذكره المؤلف في "الثقات"، وقد توبع، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه مسلم "٢٥٩٨" "٨٥" في البر والصلة: باب النهي عن لعن الدواب وغيرها، عن سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد٦/٤٤٨، وعبد الزاق "١٩٥٣٠"، والبخاري في "الأدب المفرد" "٣١٦"، ومسلم "٢٥٩٨" "٨٥" و"٨٦"، وأبو داود "٤٩٠٧" في الأدب: باب ما جاء في اللعن، والحاكم ١/٤٨، والبيهقي ١٠/١٩٣، والبغوي "٣٥٥٦" من طرق عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه مسلم "٢٥٩٨" "٨٦"، وأبو داود "٤٩٠٧"، والحاكم ١/٤٨ من طريق هشام بن سعد، عن أبي حازم، عن أم الدرداء، به.
قال البغوي: في "شرح السنَّة" ١٣/١٣٥: قيل في قوله: "لا يكونون شهداء": أي لا يكونون في الجملة التى يستشهدون يوم القيامة على الأمم التي كذَّبت أنبياءهم عليهم السلام بالتبليغ إذا كذبهم قومهم.
١ حديث صحيح، ابن أبي السري - هو محمد بن المتوكل العسقلاني – وقد =

<<  <  ج: ص:  >  >>