كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب من صفته صلى الله عليه وسلم، وأخباره - ذكر خبر أوهم عالما من الناس أن أصحاب الحديث يصححون من الأخبار ما لا يعقلون معناها - ج: 14 - ص: 281

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالِمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ يُصَحِّحُونَ مِنَ الْأَخْبَارِ مَا لَا يَعْقِلُونَ مَعْنَاهَا

٦٣٦٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ (١) بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: «مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى حَلَّ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ مَا شَاءَ» (٢) . [٥: ٤٨]

---

= معمر القطيعي، وابن فُضَيْلٍ: هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، وأبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير. والحديث في "مسند أبي يعلى" ٢٨٢/٢.
وأخرجه أحمد ٢/٢٣١ عن محمد بن فضيل، والبزار (٢٤٦٢) عن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد.
وأورده الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/١٩-٢٠، وقال: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، ورجال الأولين رجال الصحيح!.
(١) تحرف في الأصل إلى "عبيد الله "، والتصويب من "موارد الظمآن" (٢١٢٧) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. عطاء: هو ابن أبي رباح، وعبيد بن عمير: هو ابن قتادة الليثي.
وأخرجه النسائي ٦/٥٦ في النكاح: باب ما افترض الله عز وجل على رسوله -عليه السلام- وحرمه على خلقه، وفي التفسير من "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/٤٨٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٢/٣٢، والحاكم ٢/٤٣٧، وعنه البيهقي ٧/٥٤ من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٢١٦) في التفسير: باب ومن سورة الأحزاب، والنسائي ٦/٥٦، والطبري ٢٢/٣٢ من طرق عن سفيان، والطبري من طريق ابن جريج، كلاهما عن عطاء، عن عائشة. =