للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّحُورَ الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ

٣٤٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ

عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو إِلَى السَّحُورِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَالَ: "هَلُمُّوا إلى الغداء المبارك" (١) .


(١) صحيح بما قبله، الحارث بن زياد في عداد المجاهيل، لَمْ يُوَثِّقْهُ غير المؤلِّف ولم يَروِ عنه غير يونس بن سيف، وباقي السند رجاله ثقات. القواريري: هو عبيد الله بن عمر، وابن مهدي: هو عبد الرحمن، وأبو رهم: هو أحزاب بن أسيد، قال الحافظ في "التقريب": مختلف في صحبته، الصحيح أنه مخضرم ثقة.
وأخرجه أحمد ٤/١٢٧، النسائي ٤/١٤٥ في الصيام: باب دعوة السحور، وابن خزيمة "١٩٣٨"، والبيهقي ٤/٢٣٦ من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٩، وأحمد ٤/١٢٦، وأبو داود "٢٣٤٤" في الصيام: باب من سمى السحور الغداء، والبزار "٩٧٧"، والطبراني ١٨/ "٦٢٨" من طرق عن معاوية بن صالح، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>