"٢" في الأصل: يريده بكم، والمثبت من "التقاسيم". "٣" رجاله ثقات رجال الصحيح، غير يحيى بن إسماعيل بن سالم، فقد وثقه المؤلف ٧/٦١٠، وروى عنه جمع، وأورده ابن أبي حاتم ٩/١٢٦ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا. وأخرجه البزار "٢٦٤٣" عن إسماعيل بن أبي الحارث، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٤٧٠ - ٤٧١ من طريق محمد بن عبد الملك بن زنجويه كلاهما عن شبابة بن سوار، بهذا الإسناد. وقد وقع في إسناد البزار تحريف يصحح من هنا. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٩٢ وقال رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار، ورجاله ثقات. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" "تهذيبه ٤/٣٣٢" من طريق البيهقي. وأخرجه البزار "٢٦٤٤" عن محمد بن معمر، عن أبي داود –وهو الطيالسي - عن يحيى بن إسماعيل، به. وقد وقع في المطبوع "الحسن بن إسماعيل" وهو تحريف, ونسبه أيضا ابن كثير في"شمائل الرسول" ص ٤٤٩ إلى أبي داود الطيالسي في "مسنده" عن يحيى بن إسماعيل بن سالم، به. وأخرجه مختصرا البيهقي في "السنن" ٧/٤٨ من طريق يحيى بن أبي طالب، عن شبابة بن سوار عن يحيى بن إسماعيل بن سالم، قال: سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر رضي الله عنه قال: إن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا.