للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ وَصْفِ عِزَّةِ الْإِسْلَامِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي أَيَّامِ الِاثْنَيْ عَشَرَ

٦٦٦٣ - أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا، يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ عَلَيْهِ إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً" قَالَ: "ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَصْمَتَنِيهَا" " ١" النَّاسُ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا قال؟ قال: "كلهم من قريش" "٢". [٣: ٦٩]


"١" أي أسكتوني عن السؤال عنها، ولفظ أحمد ٥/١٠١: "أصمنيها"، قال ابن الأثير: أي شغلوني عن سماعها، فكأنهم جعلوني أصم، وفي صحيح مسلم: صمنيها، قال النووي في شرحه ١٢/٢٠٣: هو بفتح الصاد وتشديد الميم المفتوحة، أي أصموني عنها، فلم أسمعها لكثرة الكلام، ووقع في بعض النسخ: "صمتنيها الناس" أي سكتوني عن السؤال عنها.
"٢" إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري.
وأخرجه مسلم "١٨٢١" و"٩" عن نصر بن علي الجهضمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/١٠١ عن إسماعيل بن إبراهيم، ومسلم "١٨٢١" "٩" من طريق أزهر بن سعيد، كلاهما عن ابن عون، به.
وأخرجه أحمد ٥/٨٧ و٨٨ و٩٠ و٩٣ و٩٦ و٩٨ و٩٩، ومسلم "١٨٢١" "٨"، وأبو داود "٤٢٨٠"، والحاكم ٣/٦١٧ من طرق عن عامر الشعبي، به. وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>