للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ الْمَدِينَةِ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفِّي، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ» (٢) . [٥: ٥٠]

ذِكْرُ وَصْفِ قِرَاءَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ

٦٣١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) في الأصل: عبد الله، وهو خطأ، والتصويب من موارد التخريج.
(٢) إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، ويأتي رجاله رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. روح: هو ابن عبادة.
وأخرجه أحمد ٥/٤٠٥، ومن طريقه ابن عساكر في "السيرة النبوية" ص ٢٠ عن روح بن عبادة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/٤٠٥، وابن سعد ١/١٠٤، والترمذي في " الشمائل " (٣٦٠) ، وابن عساكر ص ٢٠ من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٥٧، والبزار (٢٣٧٩) ، والآجري في "الشريعة" ص ٤٦٢ من طريقين عن عاصم بن أبي النجود، به.
وأخرجه أحمد ٥/٤٠٥، والبزار (٢٣٧٨) ، والآجري ص ٤٦٢، والبغوي (٣٦٣٨) ، وابن عساكر ص ٢١ من طرق عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن حذيفة. وزاد بعضهم: " وأنا نبي التوبة، وأنا نبي الملاحم ".
وقال البزار: لا نعلم يُروى عن حذيفة إلاّ من حديث عاصم عن أبي وائل، وإنما أتى هذا الاختلاف من اضطراب عاصم، لأنه غيرُ حافظ.
وذكره الهيثميُّ في "المجمع" ٨/٢٨٤، وقال: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غيرَ عاصم بن بهدلة، وهو ثقة، وفيه سوءُ حفظ!

<<  <  ج: ص:  >  >>