للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْمَرْءِ أَكْلَ لُحُومِ الدَّجَاجِ ضِدَّ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْرَافِ

٥٢٥٥- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى, قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ, عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ, وَالْقَاسِمِ بْنِ عَاصِمٍ, عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ, قَالَ أَيُّوبُ: وَأَنَا لِحَدِيثِ الْقَاسِمِ أَحْفَظُ مِنِّي لِحَدِيثِ أَبِي قِلَابَةَ

قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ, فَدَعَا بِمَائِدَةٍ وَعَلَيْهَا لَحْمُ دَجَاجٍ وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل منه١. [١:٤]


=وأخرجه الدارمي ٢/١٠٧, والبخاري٥٢٦٨ في الطلاق: باب {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} , وأبو الشيخ ص ٢٠٣, والبيهقي ٧/٣٥٤, والبغوي٢٨٦٦ من طريقين عن على بن مسهر, عن هشام بن عروة, به.
قال الحافظ بن حجر: يؤخذ منه جواز اتخاذ الأطعمة من أنواع شتى, وكان بعض أهل الورع يكره ذلك, ولا يرخص أن يأكل من الحلاوة إلا ما كان حلوه بطبعه كالتمر والعسل, وهذا الحديث يرد عليه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الربيع الزهراني: هو سليمان بن داود العتكي, وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي. وقد تقدم برقم٥٢٢٢.
وأخرجه مسلم١٦٤٩٩ في الأيمان: باب ندب من حلف يميناً فرأى غيرها خيراً منها, عن أبي الربيع الزهراني, بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/٤٠٦, والبخاري٣١٣٣ في الجهاد: باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم. . . ., ومن طريقين, عن حماد بن زيد, به.
وأخرجه البخاري٦٦٤٩ في الأيمان والنذور: باب لا تحلفوا بآبائكم,=

<<  <  ج: ص:  >  >>