(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبو صالح. هو ذكوان السمان الزيات المدني، وأخرجه ابن ماجة (٩١٠) في الإقامة: باب ما يقال في التشهد والصلاة، و (٣٨٤٧) في الدعاء: باب الجوامع من الدعاء، عن يوسف بن موسى القطان، عن جرير، بهذا الإسناد، وقال البوصيري في "الزوائد" ورقة ٦٠/١: إسناده صحيح ورجاله ثقات وأشار إلى رواية ابى حبان هذه. وأخرجه أحمد ٣/٤٧٤ عن معاوية بن عمرو، وأبو داود (٧٩٢) في الصلاة: باب في تخفيف الصلاة من طريق حسين بن علي، كلاهما عن زائدة عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: ما أحسن دندنتك، أي: مسألتك الخفية، أو كلامك الخفي، والدندنة: أن يتكلم الرجل بكلام تسمع نغمته ولا يفهم وهو أرفع من الهينمة قليلاً، والضمير في "حولها" للجنة أي حول تحصيلها، أو للنار، أي: حول التعوذ من النار. انظر "النهاية" ٢/١٣٧.