وأخرجه الترمذي "٢٤٦٨" في صفة القيامة، عن هناد، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم "٢١٠٧" "٨٨" في اللباس والزينة: باب تحريم تصوير صورة الحيوان، من طريق إسماعيل بن علية، والنسائي ٨/٢١٣ في الزينة: باب التصاوير، من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد. وفي رواية مسلم: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، وكان الداخل إذا دخله استقبله، فقال لي رسول الله: "حولي هذا، فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا" وفي أخرى "إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين" قالت عائشة: فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفاً، فلم يعب ذلك علي. ولغيره: أتسترين الجدار بستر فيه تصاوير؟! ولابن سعد ٨/٤٦٩: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من سفر، فاشتريت له نمطاً فيه صورة، فسترت به على سهوة بيتي، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت كراهية الشر في وجهه، ثم جبذه، فقال: "أتسترون الجدار"، ولأحمد ٦/٢٤٧، وفيه: فطرحته، فقطعته مرفقتين، فقد رأيته متكئاً على إحداهما وفيها صورة.