وأخرجه الطيالسي "٩٣٢"، وأحمد ٥/٢٥، ومسلم "٢٩٤٨" في الفتن: باب فضل العبادة في الهرج، والترمذي "٢٢٠١" في الفتن: باب ما جاء في الهرج والعبادة فيه، وابن ماجة "٣٩٨٥" في الفتن: باب الوقوف عند الشهاب، والطبراني ٢٠/"٤٨٨" و"٤٨٩"و "٤٩٠" و"٤٩١" من طرق عن معلى بن زياد، و"٤٩٣" من طريق سليمان الثقفي، و"٤٩٤" من طريق الأعمش، ثلاثتهم عن معاوية بن قرة، به. ولفظ أحمد ٥/٢٥، والطبراني "٤٨٩": "العمل في الهرج كهجرة إليّ" قال الامام النووي في "شرح مسلم" ١٨/٨٨: المراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها، ويشغلون عنها، ولا يتفرغ لها إلا أفراد. ١ إسناده صحيح على شرط البخاري. عبد الرحمن بن عبد الله وأبوه: من رجال البخاري، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وهو في "الموطأ" ١/٩٧٠ في الاستئذان: باب ما جاء في أمر الغنم، =