ليس المراد به ظاهره، وإنما هو مثل ضرب للمؤمن وزهده في الدنيا، والكافر وحرصه عليها، فكأن المؤمن لتقلله من الدنيا يأكل في معي واحد، والكافر لشدة رغبته فيها واستكثاره منها يأكل في سبعة أمعاء، فليس المراد حقيقة الأمعاء ولا خصوص الأكل، وإنما المراد التقلل من الدنيا. انظر "الفتح" ٩/٥٣٨ -٥٤٠. ٢ إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في "الموطأ" ٣/١٠٩، ١١٠ في الجامع: باب ما جاء في معي الكافر، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٢/٣٧٥، ومسلم "٢٠٦٣" في الأشربة: باب المؤمن يأكل في معي واحد، والترمذي "١٨١٩" في الأطعمة: باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معي واحد، والنسائي في الوليمة كما في "التحفة" ٩/٤١٦ والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/١١٦ -١١٧، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/٤٠٨ –٤٠٩، والبغوي "٢٨٨٠".