للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ مَا كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ إِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ لِلتَّهَجُّدِ

٢٥٧٩ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «نَامَ (١) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ، أَوْ قَبْلَهُ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ، اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ مِنْهَا» (٢) . [٥: ١]


(١) في الأصل: أقام، والمثبت من "الموطأ".
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "الموطأ" ١/١٢١-١٢٢ بأطول مما هنا.
ومن طريق مالك أخرجه عبد الرزاق (٤٧٠٨) ، وأحمد ١/٢٤٢ و٣٥٨، والبخاري (١٨٣) في الوضوء: باب قراءة القرآن بعد الحديث وغيره، و (٩٩٢) في الوتر: باب ما جاء في الوتر، و (١١٩٨) في العمل في الصلاة: باب استعانة اليد في الصلاة، و (٤٥٧٠) في التفسير: باب {الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا} و (٤٥٧١) باب {ربنا إنك مَن تدخل النار فقد أخزيته} ، و (٤٥٧٢) باب {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان} ، ومسلم (٧٦٣) (١٨٢) في صلاة المسافرين: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وأبو داود (١٣٦٧) في الصلاة: باب في صلاة الليل، والنسائي ٣/٢١٠-٢١١ في قيام الليل: باب ذكر ما يستفتح به القيام، والترمذي في "الشمائل" (٢٦٢) ، وابن ماجه (١٣٦٣) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في كم يصلي بالليل، وأبو عوانة ٢/٣١٥-٣١٦، والطبراني (١٢١٩٢) ، والبيهقي ٣/٧. وسيعيده المؤلف برقم (٢٥٩٢) و (٢٦٢٦) .
والشن: القربة الخَلق، والإداوة الخلق، يقال لكل واحد: شنة وشن.

<<  <  ج: ص:  >  >>