مسلم، ومن فوقه من رجالهما، وأخرجه ابن خزيمة (١٢٦٣) من طريق مُحَمد بن مصعب، عن الأوزاعي، بهذا الإِسناد. وأخرجه عبد الرزاق (٤٥١٠) و (٤٥١٦) ، والدارمي ١/٣٥٦، والبخاري (٤٠٠) في الصلاة: باب التوجه نحو القبلة حيث كان، و (١٠٩٤) في تقصير الصلاة: باب صلاة التطوع على الدواب وحيثما توجهت به، و (١٠٩٩) باب ينزل للمكتوبة، والبيهقي ٢/٦ من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. قال الحافظ في "الفتح" ١/٥٠٣: والحديث دال على عدم ترك استقبال القبلة في الفريضة، وهو إجماع، لكن رخص في شدة الخوف. (٢) رجاله ثقات رجال الصحيح إلا ان فيه عنعنة الوليد بن مسلم. وابن نمر: هو عبد الرحمن بن نمر اليحصبي أبو عمرو الدمشقي. =