للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ الشَّفَاعَةَ هِيَ الدَّعْوَةُ الَّتِي أَخَّرَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ فِي الْعُقْبَى

٦٤٦٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، بِعَسْكَرَ مُكْرَمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (١) . [٣: ٧٧]


= (٢٣٠٣) في الفضائل: باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم -، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٢١) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٢٢٥، والترمذي (٢٤٤٢) في صفة القيامة: باب ما جاء في صفة الحوض، وابن أبي عاصم في "السنّة" (٧١١) و (٧١٢) من طرق عن الزهري، به. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٧١٣) عن البخاري، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا أَخِي، عَنْ سليمان بن بلال، عن عُبيد الله بن عمر، عن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أنس بن مالك.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو عاصم: هو النبيل الضحاك بن مخلد.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص ٢٦٠ من طريق زيد بن أخزم، عن أبي عاصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٣٨٤، ومسلم (٢٠١) في الإيمان: باب اختباء النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوة الشفاعة لأمته، وابن منده في "الإيمان" (٩١٩) ، وأبو يعلى (٢٢٣٧) ، وأبو عوانة ١/٩١ من طرق عن روح بن عبادة، وأخرجه أبو عوانة من طريق حجاج وإسحاق بن إبراهيم قاضي خوارزم، ثلاثتهم عن ابن جريح به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>