٢ في الأصل والتقاسيم: عبيد، وهو تحريف، والتصويب من "الموطأ" و"التهذيب" وفروعه، ويبدو أن هذا التحريف ليس من النساخ وإنما هو من المؤلف نفسه، فإنه لم يورد عبد الله بن نسطاس هذا في ثقاته وإنما أورد عبيد بن نسطاس، لكن ذكر في ترجمة هاشم بن هاشم وهو هشام بن هشام نفسه من الثقات أنه روى عن عبد الله بن نسطاس. ٣ إسناده قوي، عبد الله بن نسطاس وإن لم يرو عنه غير هشام بن هشام بن عتبة فقد وثقه النسائي وابن عبد البر في "الاستذكار.." واحتج به مالك، وباقي السند ثقات على شرطهما. وهو في "الموطأ" ٢/٧٢٧ في الأقضية: باب ما جاء في الحنث على منبر النبي صلى الله عليه وسلم. هشام بن هشام بن عتبة: كذا وقع في "الموطأ" وفي ترجمته في "تهذيب الكمال" وفروعه: هاشم بن هاشم بن عتبة: ويقال: هاشم بن هاشم بن هاشم بن عتبة، وكذا أورده المؤلف في "ثقاته"، لكن قال الزرقاني ٤/٢: ويقال فيه: هشام بن هشام. ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ٢/٧٣، وأحمد٣/٢٤٤، والنسائي في القضاء كما في "التحفة" ٢/٢١٣، والحاكم ٤/٢٩٦-٢٩٧، والبيهقي١٧/٣٩٨ و١٠/١٧٦. وكلهم قالوا فيه عن هشام بن هشام بن عتبة. وأخرجه أبو داود ٣٢٤٦ في الأيمان والنذور: باب ما جاء في تعظيم اليمين عند منبر النبي، وابن ماجة ٢٣٢٥ في الأحكام: باب اليمين عند مقاطع الحقوق، والحاكم ٤/٣٩٦، والبيهقي ٧/٣٩٨ و١٠/١٧٦ من طرق عن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=