(١) لفظة " مثل " لم ترد إلا عند المصنف، والبخاري، قال ابن التين: معناه: كأنه مع السفرة فيما يستحقه من الثواب، قال الحافظ: أراد بذلك تصحيح التركيب وإلا فظاهره أنه لا ربط بين المبتدأ الذي هو مثل والخبر الذي مع السفرة، فكأنه قال: المثل بمعنى الشبيه، فيصير كأنه قال: شبيه الذي، يحفظ كائن مع السفرة، فكيف به، وقال الخطابي: كأنه قال: " صفته وهو حافظ له كأنه مع السفرة " ... والرواية بحذف المثل -وهي عند الباقين- على الجادة. (٢) إسناده صحيح، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٩٠ ومن طريقه مسلم (٧٩٨) في صلاة المسافرين: باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، وأخرجه أحمد ٦/١٩٢، كلاهما (ابن أبى شيبة وأحمد) عن وكيع، به. وأخرجه الطيالسي ٢/٢، ٣، وأحمد ٦/٤٨ و٢٣٩، وأبو داود (١٤٥٤) في الصلاة: باب في ثواب قراءة القرآن، والترمذي (٢٩٠٤) في فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل قارىء القرآن، والدارمي ٢/٤٤٤ في فضائل القرآن: باب فضل من يقرأ القرآن ويشتد عليه، والبغوي (١١٧٤) ، من طرق عن هشام الدستوائي، به. وأخرجه أحمد ٦/٩٤ و٩٨ و١١٠ و١٧٠ و٢٦٦، والبخاري (٤٩٣٧) في التفسير: باب سورة عبس، ومسلم (٧٩٨) في صلاة المسافرين، وأبو داود =