وأخرجه أحمد ٣/٥٥، عن هارون بن معروف، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/٩ و ٥٠، والبخاري (٣٨٨٥) في مناقب الأنصار: باب ذكر قصة أبي طالب، و (٦٥٦٤) في الرقاق: باب صفة الجنَّة والنار، ومسلم (٢١٠) في الإيمان: باب شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه، وابن منده في "الإيمان" (٩٦٨) ، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٣٤٧ من طرق عن يزيد ابن الهاد، به. الضحضاح: هو الماء القليل، أو ما يبلغ الكعبين منه. قال الحافظ في "الفتح" ٧/١٩٦: في الحديث جواز زيارة القريب المشرك وعيادته، وأن التوبة مقبولة ولو في شدة مرض الموت حتى يصل إلى المعاينة فلا يقبل، لقوله تعالى: {فلم يَكُ ينفعهم إيمانهم لمّا رأوا بأسنا} ، وأن الكافر إذا شهد شهادة الحق نجا من العذاب لأن الإسلام يجبُّ ما قبله، وأن عذاب الكفار متفاوت، والنفع الذي حصل لأبي طالب من خصائصه ببركه النبي - صلى الله عليه وسلم -.