للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ لَمْ تَفُتْهُ صَلَاتُهُ

١٤٨٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَبُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَلَّى مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ لَمْ تَفُتْهُ الصَّلَاةُ وَمَنْ صَلَّى مِنَ الْعَصْرِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ لَمْ تَفُتْهُ الصلاة" ١.


١ إسناده صحيح على شرطهما. زهير بن محمد –وهو التميمي- رواية غير الشاميين عنه صحيحه، وهذا منها، فإن أبا عمر- وهو عبد الملك بن عمرو القيسي- بصري.
وأخرجه الطيالسي [٢٣٨١] عن زهير بن محمد، بهذا الإسناد.
وسيورده المصنف برقم [١٥٥٧] و [١٥٨٣] من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، به، لكن فيه عطاء بن يسار بدل أبي صالح، ويرد تخريجه هناك.
وأخرجه ابن ماجة [٦٩٩] في الصلاة: باب وقت الصلاة في العذر والضرورة، والبيهقي في"السنن" ١/٣٧٨ من طريقين عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبو عوانة ١/٣٥٨ من طريق حفص بن ميسرة، كلاهما عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه الدارقطني ٢/٨٤ من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٥٠، وابن خزيمة في "صحيحه" [٩٨٥] من طريقين عن شعبة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، به.
وأخرجه النسائي ١/٢٧٣ في المواقيت: باب من أدرك ركعة من صلاة الصبح، عن إبراهيم بن محمد، ومحمد بن المثنى، عن يحيى، عن عبد الله بن سعيد، قال: حدثني عبد الرحمن الأعرج، به.
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>