للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: «مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَجِيءُ بِالْمَاءِ فِي شَنَّةٍ، وَفَاطِمَةُ تَغْسِلُ الدَّمَ، فَأُخِذَ حَصِيرٌ، فَأُحْرِقَ، فَدُووِيَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» (١) . [٥: ٤٦]

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ رَبَاعِيَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كُسِرَتْ هُشِمَتِ الْبَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ

٦٥٧٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. نصر بن علي: هو ابن نصر بن علي الجهضمي، وسفيان: هو ابن عيينة، وأبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وأخرجه الحميدي (٩٢٩) ، وأحمد ٥/٣٣٠، والبخاري (٢٤٣) في الوضوء: باب غسلِ المرأة أباها الدَّمَ عن وجهه، و (٣٠٣٧) في الجهاد: باب دواء الجرح بإحراق الحصير، و (٥٢٤٨) في النكاح: باب {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} ، ومسلم (١٧٩٠) (١٠٣) في الجهاد: باب غزوة أحد، والترمذي (٢٠٨٥) في الطب: باب التداوي بالرماد، والطبراني في " الكبير " (٥٩١٦) ، من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/٣٣٤، والبخاري (٢٩٠٣) في الجهاد: باب المِجَنِّ ومن يتترس بترس صاحبه، و (٤٠٧٥) في المغازي: باب ما أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الجرح يوم أحد، و (٥٧٢٢) في الطب: باب حرق الحصير لسدِّ الدَّمِ، ومسلم، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/٢٦١ من طرق عن أبي حازم، به. وانظر ما بعده.
والشَّنة: السِّقاء الخلَق، وللبخاري: "يجيء بترسه فيه ماء"، وسيأتي للمصنف بعد هذا بلفظ: "يسكب الماء عليها بالمجن".

<<  <  ج: ص:  >  >>