وأخرجه أحمد ١/١٤٦-١٤٧، وأبو يعلى (٥٥١) من طرق عن إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، عن علي. وأخرجه عبد الله بن أحمد في الزيادات ١/١٥٣ من طريق زياد وأبو داود (٢٩٨٨) في الخراج والإمارة: باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى، من طريق عبد الأعلى، كلاهما عن الجريري، عن أبي الورد بن ثمامة بن حزن القشيري، عن ابن أغيد (وقيل: ابن أعبد) عن علي. وأبو الورود وابن أغيد لم يوثقهما غير ابن حبان، والجريري مختلط. وأخرجه الحميدي (٤٤) عن سفيان، وأحمد ١/١٠٦-١٠٧ عن حماد، كلاهما عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي. وأخرجه عبد الرزاق (١٩٨٢٨) ، ومن طريقه أبو داود (٢٩٨٩) عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين مرسلاً. وانظر (٥٥٢٩) و (٦٨٨٢) و (٦٨٨٣) . قال الحافظ في " الفتح " ١١/١٢٤: في الحديث منقة ظاهرة لعلي وفاطمة عليهما السلام، وفيه بيان إظهار غاية التعطف والشفقة على البنت والصهر، ونهاية الاتحاد برفع الحشمة والحجاب، حيث لم يزعجهما عن مكانهما، فتركهما على حالة اضطجاعهما، وبالغ حتى أدخل رجله بينهما، ومكث بينهما حتى علمهما ما هو الأولى بحالهما من الذِّكر عوضًا عمّا طلباه من الخادم، فهو من باب تلقي المخاطب بغير ما يطلب إيذاناً بأن الأهم من المطلوب هو التزود للمعاد والصبر على مشاق الدنيا، والتجافي عن دار الغرور.