وأخرجه البخاري (٥٠٠٨) في فضائل القرآن: باب فضل سورة البقرة، ومسلم (٨٠٨) ، من طريق الأعمش، عن إبراهيم، به. وأخرجه أحمد ٤/١٢١، ومسلم (٨٠٨) (٢٥٦) ، والنسائي في عمل اليوم والليلة " برقم (٧٢٠) ، وابن ماجة (١٣٦٨) ، من طرق عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن علقمة، عن أبي مسعود. وأخرجه الطيالسي ٢/١٠، والبخاري (٥٠٤٠) في فضائل القرآن: باب من لم ير بأساً أن يقول سورة البقرة، ومسلم (٨٠٨) ، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (٧٢١) ، من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة وعبد الرحمن، عن أبي مسعود. وأخرجه أحمد ٤/١١٨ من طريق المسيب بن رافع، عن علقمة، عن أبي مسعود. وقوله: " كفتاه " قال الحافظ: " أي: أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقاً، سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل: معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإِيمان والأعمال إجمالاً، وقيل: معناه كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان. وقيل: دفعتا عنه شر الإِنس والجن، وقيل: معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر، قال النووي: وقيل: من الآفات، ويحتمل من الجميع " " فتح الباري " ٩/٥٦.