وأخرجه الطبراني في "الكبير" "٣٦٥٠" عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري "٤٧٣٣" في التفسير: باب {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً} والطبراني "٣٦٥٠" من طريق محمد بن كثير العبدي، به. وأخرجه أحمد ٥/١١٠، والبخاري "٤٧٣٢" في التفسير: باب {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً} ، ومسلم "٢٧٩٥" "٣٦" في صفات المنافقين وأحكامهم: باب سؤال اليهود النبي صلى التقاضين والترمذي "٣١٦٢" في التفسير: باب ومن سورة مريم، والطبري في "جامع البيان" ١٦/١٢١ من طرق عن سفيان، به. وقد تقدم برقم "٤٨٨٥". وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٨/٤٣٠: وقوله: "وحتى تموت ثم تبعث" مفهومه أنه يكفر حينئذ، لكنه لم يرد ذلك، لأن الكفر حينئذ لا يتصورن فكأنه قال: لا أكفر أبداً، والنكتة في تعبيره بالبعث تعيير العاص بأنه لايؤمن به، وبهذا التقرير يندفع إيراد من استشكل قوله هذا فقال: علق الكفر، ومن علق الكفر كفر، وأجاب بأنه خاطب العاص بما يعتقده، فعلق على ما يستحيل بزعمه، والتقرير الأول يغني عن هذا الجواب.