(١) تحرفت في الأصل إلى "أخت"، والتصويب من "موارد الظمآن" (١٦٢٦) . (٢) إسناده على شرط مسلم. وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٣٠٧) عن بكر بن أحمد الطاحي بهذا الإسناد، وقال: لم يروه عن قتادة إلا خالد بن قيس. وأخرجه أبو يعلى (٢٩٤٧) ، والبزار (١٦٧٠) عن نصر بن علي، به. وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في " المجمع " ٥/٣٠٥، وقال: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في " الصغير "، ورجال الأولين رجال الصحيح. وأخرج أحمد في "المسند" ٥/٦٨ ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/١٣٦ من طريقين، عن شيبان، عن قتادة، عن مضارب بن حزن العجلي (وسقط من المطبوع من "المسند" مضارب بن حزن) قال: حدث مرثد بن ظبيان، قال: جاءنا كتاب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما وجدنا له كاتباً يقرؤه علينا حتى قرأه رجل من بني ضبيعة: من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بكر بن وائل: أسلموا تسلموا، وإنهم ليسمون بني الكاتب. مضارب بن حزن روى عنه ثلاثة، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال العجلي: تابعي ثقة، ومرثد بن ظبيان السدوسي ذكره الحافظ في =