كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب المدح - ذكر الخبر المدحض قول من زعم ان مدح الناس المرء على الطاعة وسروره به ضرب من الرياء - ج: 13 - ص: 82

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مَدْحَ النَّاسِ الْمَرْءَ عَلَى الطَّاعَةِ وَسُرُورَهُ بِهِ ضَرْبٌ مِنَ الرِّيَاءِ

٥٧٦٨ ـ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يَعْمَلُ مِنَ الْخَيْرِ يَحْمَدُهُ النَّاسُ؟ قَالَ: "تلك عاجل بشرى المؤمن" ١ [٤٥:٣]

---

١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الصامت، فمن رجال مسلم، أبو عمران: هو عبد الملك بن حبيب الأزدي.
وأخرجه أحمد ٥/١٥٧ و ١٦٨، ومسلم "٢٦٤٢"، في البر والصلة: باب أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره، من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/١٥٧ و ١٦٨، ومسلم "٢٦٤٢"، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" "١١٩٧"، وابن ماجة "٤٢٢٥" في الزهد: باب الثناء الحسن، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" "٤١٣٩" و" ٤١٤٠" من طريق شعبة، به.