وأخرجه أحمد ٣/٢٥ عن يحيى القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه أيضا أحمد ٣/٧٩ عن محمد بن جعفر، والبيهقي في "السنن" ٨/١٨٧من طرق إسحاق بن يوسف الأزرق، كلاهما عن عوف الأعرابي، به. وأخرجه الطيالسي "٢١٦٥"، وأحمد ٣/٣٢و٤٨، ومسلم "١٠٦٤""١٥٠" في الزكاة: باب ذكر الخوارج وصفاتهم، وأبو داود "٤٦٦٧" في السنة: باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة، وأبو يعلى "٤٦٦٧"، والبيهقي في "السنن" ٨/١٧٠، وفي "الدلائل" ٥/١٨٨ - ١٨٩ و٦/٤٢٤ من طريق القاسم بن الفضل الحداني، وأخرجه أحمد ٣/٤٥ و٦٤، ومسلم "١٠٦٤" "١٥٢" من طريق داود بن أبي هند، وأخرجه عبد الرزاق "١٨٦٥٨"، وأحمد ٣/٩٥، والبغوي "٢٥٥٥" من طريق علي بن زيد، أربعتهم عن أبي نضرة، به. وفي طريق علي بن زيد زيادة في أول الحديث "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة". وأخرجه أحمد ٣/٨٢، ومسلم "١٠٦٤" "١٥٣"، وأبو يعلى "١٢٧٤" والبيهقي في "السنن" ٨/١٧٠، وفي "الدلائل" ٦/٤٢٤ من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن الضحاك بن شراحيل المشرقي، عن أبي سعيد. وأخرجه أبو يعلى "١٠٠٨" من طريق مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقتل المارقين أحب الفئتين إلى الله، وأقرب الفئتين من الله". ومجالد – وهو ابن سعيد - ليس بالقوي، وانظر "٦٧٤٠". قلت: ثم إن عليا رضي الله عنه رحل بجيشه طالبا الشام، فالتقى بجيشه معاوية بصفين بين الشام والعراق، فكانت بينهم مقتلة عظيمة وآل الأمر بمعاوية ومن معه عند ظهور علي عليهم إلى طلب التحكيم، فكان ما كان.