للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» (١) . [١: ٢]

ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالْمُكَافَأَةِ لِمَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ

٣٤٠٨ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ (٢) فَادْعُوا اللَّهَ لَهُ حَتَّى تَرَوْا (٣) أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» (٤) . [١: ٦٧]


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه الطيالسي (٢٤٩١) ، وأحمد ٢/٢٥٨ و٣٠٣ و٣٨٨ و٤٦١ و٤٩٢، والبخاري في " الأدب المفرد " (٢١٨) ، وأبو داود (٤٨١١) في الأدب: باب في شكر المعروف، والترمذي (١٩٥٥) في البر والصلة: باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك، والبيهقي ٦/١٨٢، والبغوي (٣٦١٠) من طرق عن الربيع بن مسلم، بهذا الإسناد.
(٢) في الأصل: تكافئوه، وهو خطأ.
(٣) في الأصل: ترون، بإثبات النون، والجادة حذفها كما أثبت.
(٤) إسناده صحيح على شرطهما، وقال البخاري فيما نقله عنه الترمذي: عددت للأعمش أحاديث كثيرة نحو من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد.
وأخرجه أبو داود (١٦٧٢) في الزكاة: بات عطية من سأل بالله، و (٥١٠٩) في الأدب: باب في الرجل يستعيذ من الرجل، عن عثمان بن أبي شبية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٨٩٥) وأحمد ٢/٦٨ و٩٩ و١٢٧ والبخاري في " الأدب المفرد " (٢١٦) ، والنسائي ٥/٨٢ في الزكاة: باب من سأل بالله عز وجل، والحاكم ١/٤١٢ و٢/٦٣-٦٤ والبيهقي ٤/١٩٩، والقضاعي (٤٢١) ، وأبو نعيم في " الحلية " ٩/٥٦ من طرق عن أبي عوانة، عن الأعمش، به. وصححه =

<<  <  ج: ص:  >  >>