وأخرجه البزار في "مسنده" "٣" عن أبي كامل، حدثنا أبو عوانة، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَالَ: لَا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه". قلت: وهذا إسناد صحيح رجال رجال الشيخين غير هلال بن يساف، فهو من رجال مسلم. قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، ورواه عيسى بن يونس عن الثوري: عن منصور أيضاً، وقد روي عن أبي هريرة موقوفاً، ورفعه أصح. قلت: الرواية الموقوفة أخرجها عبد الرزاق "٦٠٤٥" من طريق الثوري، عن حصين ومنصور أو أحدهما، عن هلال بن يساف، عن أبي هريرة موقوفاً بلفظ: "من قال عند موته: لا إله إلا الله أنجته يوماً عن الدهر، أصابه قبل ذلك ما أصابه". . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .