للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ زَيْدُ بن الحباب: فَحَدَّثت بِهِ زُهَير بن مُعَاوِيَة فَقَالَ: سَمِعتُ أَبَا إِسْحَاق السَّبِيعي يُحَدِّث بِهَذَا الحَدِيث عَنْ مَالِك بن مِغْوَل.

ذِكْرُ اسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا سَأَلَ الْمَرْءُ رَبَّهُ أَعْطَاهُ مَا سَأَلَ

٨٩٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ ابْنُ أَخِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ، وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَلَمَّا رَكَعَ سَجَدَ وَتَشَهَّدَ، دَعَا، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيَّامُ (١) ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ


= ابن عمران الثعلبي، عن زيد بن الحباب، بهذا الإِسناد. قال الترمذي بعده. وروى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق، عن ابن بريدة، عن أبيه، وانما أخذه أبو إسحاق الهمداني عن مالك بن مغول، وانما دلَّسه. قلت: ومن رواية شريك أخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/٥٠٤، وصححه، ووافقه الذهبى.
(١) كذا الأصل، وعند غير المصنف " يا قيوم " وكلاهما بمعنى، قال الزجاج: القيُّوم والقيَّام في صفة الله وأسمائه الحسنى: القائم بتدبير خلقه في إنشائهم ورزقهم، وعلمه بأمكنتهم، وقال الخطابي: القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال، وزنه فيعُول من القيام، وهو نعت للمبالغة للقيام على الشيء، ويقال. هو القائم على كل شيء بالرعاية، يقال: قمت بالشيء، إذا وليته بالرعاية والمصلحة.
وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/٣٠٢ بتحقيقنا: وفي القيوم ثلاث لغات، وبه قرأ الجمهور. والقيام، وبها قرأ عمر بن الخطاب، وابن مسعود، وابن أبي عبلة، والأعمش. والقيم، وبه قرأ أبو رزين وعلقمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>