٢ إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه في "صحيحه" "٢٤٩٣" في الفضائل: باب من فضائل أبي هريرة، عن حرملة بن يحيى، وأبو داود "٣٦٥٥" في العلم: باب في سرد الحديث، عن سليمان بن داود المهري، كلاهما عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/١١٨ عن علي بن إسحاق، عن عبد الله، و٦/١٥٧، عن عثمان بن عمر، كلاهما عن يونس بن يزيد به. وأخرجه أحمد ٦/٢٥٧، والترمذي "٣٦٣٩" في المناقب: باب في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من طريق أسامة بن زيد، وأبو داود "٣٦٥٤" في العلم من طريق ابن عيينة، كلاهما عن الزهري، به. وقولها: "لم يكن يسرد الحديث كسردكم" أي لم يكن يتابع الحديث استعجالاً بعضه إثر بعض لئلا يلتبس على المستمع، وعلقه البخاري "٣٥٦٨" في المناقب: باب صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب، به. وقال الحافظ في "الفتح" ٦/٥٧٨: وصله الذهلي في "الزهريات" عن أبي صالح، عن الليث. وزاد في "تغليق التعليق" ٤/٥٠: ووصله أبو نعيم في "مستخرجه" من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس، وزاد في آخره: "إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصلاً تفهمه القلوب". وقولها: "كنت أسبح" أي أصلي نافلة.