كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

٤ - باب الحوض والشفاعة - ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يكون أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع - ج: 14 - ص: 392

بِيَدِهِ إِلَى أَرْضِهِ، فَأَخْرَجَ مِنْ طِينِهِ الْمِسْكَ» (١) . [٣: ٢]

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَوَّلَ شَافِعٍ

٦٤٧٥ - أَخْبَرَنَا ابْنُ سَلْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي شَدَّادُ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى بَنِي هَاشِمٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ» (٢) . [٣: ٢]

---

(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سعيد: هو ابن أبي عروبة، وقد روى عنه يزيد بن زريع قبل الاختلاط.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/٣٣٣، والآجري في "الشريعة" ص ٣٩٥-٣٩٦ من طريقين عن يزيد بن زريع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٢٣١-٢٣٢ عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه أحمد ٣/١٦٤ و ١٩١ و ٢٠٧ و ٢٨٩، والبخاري (٤٩٦٤) في تفسير سورة {إنا أعطيناك الكوثر} ، و (٦٥٨١) في الرقاق: باب الحوض، والترمذي (٣٣٥٩) و (٣٣٦٠) في التفسير: باب ومن سورة {إنا أعطيناك الكوثر} ، وأبو داود (٤٧٤٨) في السنة: باب في الحوض، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/٣٢٣-٣٢٤ من طرق عن قتادة، به.
(٢) إسناده صحيح على شرط الصحيح، عبد الرحمن بن إبراهيم من رجال البخاري، ومن فوقه من رجال الشيخين غير شداد فمن رجال مسلم. وهو مكرر الحديث رقم (٦٢٤٢) ، وانظر الحديث رقم (٦٣٣٣) .