وأخرجه كذلك النسائي (٢١٦) من طريق القاسم بن يزيد، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبي هريرة بنحوه. وأخرجه أحمد ٢/٤٢٨، والطيالسي (٢٣١٥) ، والبخاري (٣٢٨٩) في بدء الخلق: باب صفة إبليس وجنوده، و (٦٢٢٣) في الأدب: باب ما يستحب من العُطاس وما يكره من التثاؤب، و (٦٢٢٦) باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه، وأبو داود (٥٠٢٨) في الأدب: باب ما جاء في التثاؤب، والترمذي (٢٧٤٧) ، والنسائي (٢١٤) و (٢١٥) ، والحاكم ٤/٢٦٤، والبيهقي ٢/٢٨٩ من طرق عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال أبو عيسى الترمذي: وهذا أصح من حديث ابن عجلان، وابن أبي ذئب أحفظ لحديث سعيد المقبري، وأثبت من محمد بن عجلان. (١) إسناده قوي، محمد بن وهب بن أبي كريمة صدوق روى له النسائي، ومن فوقه من رجال الصحيح محمد بن سلمة: هو الحرّاني، وأبو عبد الرحيم: هو خالد بن أبي يزيد الحراني. وانظر (٢٣٥٧) .