وأخرجه الشافعي ١/٢٠٠، وأحمد ٢/٢٦٨ و ٥١٨، وأبو داود (٥٠٩٧) في الأدب: باب ما يقول إذا هاجت الريح، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٠٦) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٣١) من طرق عن الزهري، به. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٢٩) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وقوله "من روح الله " بفتح الراء وسكون الواو، أي: من رحمته بعباده. (١) في "الأدب المفرد". لاقحاً، وفي التزيل (وأرسلنا الرياح لواقح) . قال ابن السكيت: لواقح جمع لاقح، قال الأزهري: ومعنى قوله. (وأرسلنا الرياح لواقح) أي: حوامل، حعل الريح لاقحاً، لأنها تحمل الماء والسحاب، وتقلبه وتصرفه، ثم تمريه فتستدر، أي: تنزله. (٢) إسناده قوي على شرط البخاري، والمغيرة بن عبد الرحمن هو: ابن الحارث بن عبد الله بن عياش المخزومي أبو هاشم المدني. وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٧١٨) عن أحمد بن أبي بكر، عن المغيرة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم ٤/٢٨٥، ووافقه الذهبي. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٣٥ وقال: ورواه الطبراني في الكبير =