وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٧٨-٢٧٩ عن أحمد بن أبي داود، عن علي بن بحر القطّان، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عطاء، قال: أخبرني سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، [عَنْ أَبِيهِ] أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة، وأخبر ابْنِ عُمَرَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم كان يفعل ذلك. وقال الحافظ في "الفتح" ٢/٤٨٢: وإسناده قوي. (٢) إسناده قوي. وأخرجه أحمد ٢/٧٦ عن عتاب بن زياد، بهذا الإِسناد. وقد ثبت مثل هذا عن ابن عمر موقوفًا، فقد أخرج مالك في "الموطأ" ١/١٢٥ عن نافع، أن عبد الله بن عمر كان يسلّم بين الركعتين والركعة في الوتر، حتى يأمر ببعض حاجته. ومن طريق مالك أخرجه البخاري (٩٩١) ، والطحاوي ١/٢٧٩. وأخرجه الطحاوي ١/٢٧٩ من طريق سعيد بن منصور، عن هشيم، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: صلى ابن عمر ركعتين ثم قال: يا غلام أَرحِلْ لنا، ثم قام فأوتر بركعة. قال الحافظ: إسناده صحيح.