للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ إِظْلَالِ الْمَلَائِكَةِ بِأَجْنِحَتِهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَرَامِ إِلَى أَنْ دُفِنَ

٧٠٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ

قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: لَمَّا قُتِلَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ جَعَلْتُ أَبْكِي وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، وَجَعَلَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَوْنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَبْكِهِ، مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا تُظِلُّهُ حتى دفنتموه" "١". [٣: ٨]


"١"إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٣/ ٣٩٧ من طريق أبي بكر الإسماعيلي، عن أبي خليفة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٣/٤٠٧ من طريق الباغندي، عن أبي الوليد الطيالسي، به. وعلقه البخاري "٤٠٨٠" في المغازي: باب من قتل من المسلمين يوم أحد، عن أبي الوليد الطيالسي، وذكره البيهقي في حديثه أن النهي عن البكاء كان لفاطمة بنت عمرو عمة جابر.
وأخرجه الطيالسي "١٧١١"، وأحمد ٣/٢٩٨، والبخاري "١٢٤٤" في الجنائز: باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه، ومسلم "٢٤٧١" "١٣٠" في فضائل الصحابة: باب من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام، والنسائي ٤/١٣ في الجنائز: باب البكاء على الميت، وفي "الفضائل" "١٤٣"، وابن سعد ٣/٥٦١ من طرق عن شعبة، به. وكلهم ذكر فيه قصة فاطمة بنت عمرو.
وأخرجه عبد الرزاق "٦٦٩٣" وأحمد ٣/٣٠٧، والحميدي "١٢٦١"، والبخاري "١٢٩٣" في الجنائز: باب رقم "٣٤"، و"٢٨١٦" في الجهاد: باب ظل الملائكة على الشهيد، ومسلم "٢٤٧١"، والنسائي ٤/١١ - ١٢ من طرق عن محمد بن المنكدر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>