للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وُجُودِ كَثْرَةِ الزَّلَازِلِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

٦٧٧٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِيَّ، قَالَ: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوحَى إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنِّي غَيْرُ لَابِثٍ فِيكُمْ، وَلَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا، وستأتوني أفنادا، يفني بعضكم بضعا، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتَانٌ شَدِيدٌ، وَبَعْدَهُ سَنَوَاتُ الزلازل" "١". [٣: ٦٩]


"١" إسناده صحيح. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
وأخرجه أحمد ٤/١٠٤ عن أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وقال في أوله: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ قال له قائل: يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: "نعم"، قال: وبماذا؟ قال: "بمسخنة" في "المسند" "بسخنة"، والمسخنة: قدر يسخن فيها الطعام، قال: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: "نعم"، قال: فما فعل به؟ قال: رفع، وهو يوحى إلي أني مكفوت غير لابث...."، فذكره. وأخرجه بهذه الزيادة أبو يعلى ٢/ورقة ٣١٧، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٣٥ من طريق مبشر، والطبراني "٦٣٥٦" من طريق الحكم بن نافع، كلاهما عن أرطأة بن المنذر، به. وقال الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٠٦: رجاله ثقات.
وأخرج هذه الزيادة وحدها البزار "٢٤٢٢" عن سلمة بن شبيب وإبراهيم بن هانئ، كلاهما عن أبي المغيرة، به.
وأخرجه مختصرا إلى قوله "يفني بعضكم بعضا" في حديث مطول: أحمد ٤/١٠٤، والنسائي ٦/٢١٤ - ٢١٥ في أول كتاب الخيل، والطبراني "٦٣٥٧" من طريق الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل السكوني ... وانظر حديث واثلة بن الأسقع المتقدم عند المؤلف برقم "٦٦٤٦".
والأفناد: الفرق المختلفين، الواحد فند.
والموتان بوزن البطلان: الموت الكثير الوقوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>