وذكره ابن كثير في "النهاية" ١/١٥٣، ونسبه لأحمد وأبي داود والترمذي، وقال: ولكن في إسناده غرابة، ولعل هذا كان قبل أن يبين له صلى الله عليه وسلم من أمر الدجال ما بين في ثاني الحال. وأخرجه أحمد ١/١٩٥ عن عفان بن مسلم، بهذا الإسناد، وقرن بعفان عبد الصمد. وأخرجه أبو داود "٤٧٥٦" في السنة: باب في الدجال، والحاكم ٤/٥٤٢ - ٥٤٣عن موسى بن إسماعيل، والترمذي "٢٢٤٣" في الفتن: باب ما جاء في الدجال، عن عبد الله بن معاوية الجمحي، كلاهما عن حماد بن سلمة، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجراح. وعلقه البخاري في "تاريخه" ٥/٩٧، فقال بعد أن ساقه مختصرا: قاله موسى، عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه مختصرا أحمد ١/١٩٥، والحاكم ٤/٥٤٢ عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن خالد الحذاء، به، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي!.