للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّ الْخُلَفَاءَ لَا يَكُونُونَ"٢" بَعْدَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اثْنَيْ عَشَرَ

٦٦٦١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ"٣" سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ:

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ" فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ أَتَتْهُ قُرَيْشٌ"٤" قَالُوا: ثُمَّ يكون ماذا؟ قال: "ثم يكون الهرج" "٥". [٣: ٦٩]


"٢" في الأصل و"التقاسيم" ٣/لوحة ٣٥٦: لا يكونوا، والجادة ما أثبت.
"٣" تحرفت في الأصل إلى: عن.
"٤" "قريش" سقطت من الأصل، واستدرك من "التقاسيم".
"٥" حديث صحيح، الأسود بن سعيد الهمذاني روى عنه جمع، وذكره المؤلف في الثقات وروى له أبو داود، وقد توبع، وباقي السند ثقات من رجال الصحيح، وهو في "مسند علي بن الجعد" "٢٧٥٦". ومن طريقه أخرجه أبو محمد البغوي في شرح السنة "٤٢٣٦"، وقال: هذا حديث صحيح، وفي المصدرين "ثم رجعت إلى منزلي، فقالوا ... "!
وأخرجه أحمد ٥/٩٢، وأبو داود "٤٢٨١" في أول كتاب المهدي، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٢٠، والطبراني في "الكبير" "٢٠٥٩" من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد، ولفظ الطبراني والبيهقي "لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها، ظاهرة على عدوها حتى يمضي منها اثنا عشر خليفة ... ". وانظر الحديثين الآتيين بعد هذا.
والهرج: القتال والاختلاط، وأصل الهرج: الكثرة في الشيء والاتساع.

<<  <  ج: ص:  >  >>