للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ الْأَوَانِي الَّتِي تَكُونُ فِي حَوْضِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٦٤٥٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ، أَوْ أَكْثَرَ» .يَعْنِي: الْحَوْضَ (١) . [٣: ٧٥]


= وقال الفيروز أبادي صاحب "القاموس المحيط" في مادة "جرب": الجرباء: قرية بجنب أذرح، وغلط من قال: بينهما ثلاثة أيام، وإنما الوهم من رواة الحديث من إسقاط زيادة ذكرها الدارقطني، وهي: "مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وجرباء وأذرح".
وقال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد " ١٠/٣٦٦: جرباء وأذرح قريتان إحداهما إلى جنب الأخرى، وقال بعض مشايخنا -وهو العلامة صلاح الدين العلائي-: إنه سقط منه "وهو كما بينكم وبين جرباء وأذرح" وأنه وقع بها، سمعت هذا منه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سعيد: هو ابن أبي عروبة، وقد سمع منه يزيد بن زريع قبل اختلاطه.
وأخرجه مسلم (٢٣٠٣) (٤٣) في الفضائل: باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وابن ماجه (٤٣٠٥) في الزهد: باب ذكر الحوض، وهناد في "الزهد" (١٣٧) من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٢٣٨، ومسلم من طريق الحسن بن موسى، عن شيبان، عن قتادة، به. إلا أنه زاد: "أو أكثر من عدد النجوم".

<<  <  ج: ص:  >  >>