وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٤٠، وعنه مسلم (٢٢٩٩) في الفضائل: باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم -، عن محمد بن بشر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٢١، والبخاري (٦٥٧٧) ، ومسلم، وابن منده في " الإيمان " (١٠٧٣) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٣٩) من طرق عن يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر، به. وأخرجه أحمد ٢/١٢٥ و ١٣٤، ومسلم، وأبو داود (٤٧٤٥) في السنّة: باب في الحوض، من طرق، عن نافع، به. (٢) من قوله: "قال أبو حاتم" إلى هنا سقط من الأصل، واستدرك من " التقاسيم ". (٣) هذا خطأ مبين من ابن حبان رحمه الله لم يُتابع عليه، فالجرباء وأذرح بينهما غلوة سهم، وهما قرب مدينة الكرك في الأردن. وجاء في رواية عند مسلم: قال عبيد الله: فسألته، فقال: قريتين بالشام بينهما مسيرة ثلاثة ليال. ذكر الحافظ ضياء الدين المقدسي فيما نقله عنه الحافظ في " الفتح " ١١/٤٧٢ في الجزء الذي جمعه في الحوض أن في سياق لفظها غلطاً، وذلك لاختصار وقع في سياقه من بعض رواته، ثم ساقه من حديث أبي هريرة، وأخرجه من "فوائد عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي" بسند حسن إلى أبي هريرة، مرفوعاً في ذكر الحوض، فقال فيه: "عرضه مثل بينكم وبين جرباء وأذرح"، قال الضياء: بهذا أنه وقع في حديث ابن عمر حذف تقديرُه: كما بين مقامي وبين جرباء وأذرح، فسقط "مقامي وبين". =