وقوله: " فجعلت تنفر " بنون وفاء ومهملة، وقد وقع في رواية لمسلم: " تنقز " بقاف وزاي، أي تثب، قال النووي: ووقع في بعض نسخ بلادنا في الثالثة: " تنفز " بالفاء والزاي، وحكاه القاضي عياض عن بعضهم وغلّطه. وقد ظن الحافظ ابن حجر أن عياضاً خطَّأ رواية " تنقز " بقاف وزاي، وهو غلط، بل خطأ رواية " تنفز " بفاء وزاي كما ذكر النووي. انظر " شرح صحيح مسلم " ٦/٨٢، و" مشارق الأنوار " ٢/٢٢، و" فتح الباري " ٩/٥٧. (١) إسناده صحيح، وأخرجه الطيالسي ٢/٢، وابن أبي شيبة ١٠/٥٢٩، ٥٣٠، وأحمد ٤/٤٠٣، ٤٠٤، والبخاري (٥٠٢٠) في فضائل القرآن: باب فضل القرآن على سائر الكلام، و (٧٥٦٠) في التوحيد: باب قراءة الفاجر والمنافق، ومسلم (٧٩٧) في صلاة المسافرين: باب فضيلة حافظ القرآن، من طريق همام، به. وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٣٣) ، وأحمد ٤/٤٠٨، والبخاري (٥٠٥٩) في فضائل القرآن: باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به، و (٥٤٢٧) في الأطعمة: باب ذكر الطعام، ومسلم (٧٩٧) ، وأبو داود (٤٨٣٠) في الأدب: باب من يؤمر أن يجالس، والترمذي (٢٨٦٥) في الأمثال: باب ما جاء في مثل المؤمن القارىء للقرآن وغير القارىء، والنسائي ٨/١٢٤، ١٢٥ في الإِيمان: =