قال الإمام البغوي: يقال لإخوة بني أب وأمّ: بنو الأعيان، فإن كانوا لأمَّهات شتَّى، فهم بنو العَلات، فإن كانوا لآباء شتَّى، فهم أخياف، يريد أن أصل دين الأنبياء واحد، وإن كانت شرائعهم مختلفة، كما أن أولاد العلات أبوهم واحد، وإن كانت أمهاتهم شتَّى. (١) تحرف في الأصل الى " داود الحضرمي "، والتصويب من "التقاسيم" ٣/لوحة ٣٠٣. (٢) إسناده صحيح، أحمد بن سليمان بن أبي شيبة ثقة روى له النسائي، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين غير أبي داود الحفري -واسمه عمر بن يسعد بن عبيد- فمن رجال مسلم. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز. وأخرجه مسلم (٢٣٦٥) (١٤٤) في الفضائل: باب فضائل عيسى عليه السلام عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي داود الحفري، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٤٦٣ عن وكيع، عن سفيان، به. وأخرجه أحمد ٢/٥٤١ من طريق حسين بن محمد، عن أبي الزناد به. وانظر (٦٤٠٦) .